زوجته جنية (واقعية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة حقيقية مرعبة من الواقع الكويتي

نظرا لطول القصة سوف اضعها على اجزاء

الجزء الاول

في ضاحية صباح السالم السكنية تقيم اسرة مكونة من أب وأم و4 ابناء في أحد المنازل ، حيث كانت هذه الاسرة تعيش حياة صداقة وتواصل فيما بينها ، وكان من ضمن أفراد البيت ذلك الاخ الاوسط الذي طالما أثار الدهشة والاستغراب في تصرفاته العجيبة، وهو ما سيكون محور قصتنا.

فمنذ أن كان الأخ الاوسط في مرحلة رياض الأطفال ، وحتى تخرجه في الثانوية العامة ، وهو يتميز بالأخلاق الكريمة والشمائل الطبية ، وهو كذلك ما اشتهر به طلية حياته.

وكما هو معروف فقد حدث في العام 1990 الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، وقد ابتدأت أحداث القصة منذ ذلك الوقت، وهي قصة تحمل في طياتها اقتران الجن والأنس على الأرض .

كان ذلك الشاب موجودا أثناء الغزو هو وبعض اخوته في المنزل، حيث عاشوا مرارة تلك الايام. والكل يعلم أن بعض مناطق الكويت في هذه الفترة كانت من دون كهرباء. واستمر الحال على ذلك حتى انقطع التيار الكهربائي عن جميع مناطق الكويت، فكانت المنازل مظلمة في أغلب الأوقات، وأصبح للجن قدرة (حسب بعض المعتقدات السائده) أن يتجول في أي مكان ، وخصوصا أن كان مظلما!

وفي تلك الايام كان الناس يجتمعون ليتداولوا الحديث حول المشكلة التي ألمت بهم، وكان للأخ الاوسط حضور بين الجميع للتحاور، واستمر الحال كذلك قرابة ثلاثة شهور، والناس في حيرة وضياع..

وهنا حدث أمر غريب لاحظته الأسرة، حيث شعرت بتغير كبير في سلوك هذا الشاب ، حيث كانت طريقة تعامله مع أفراد عائلته تتغير بأتجاه سلبي، وأصبحت العصبيه غالبة عليه، مما أثار دهشة أفراد الأسرة، أصبحوا في طور جديد غريب لم يكن في الحسبان، فلم تكفهم هموم الغزو، بل ازداد الطين بله بما حدث للأخ الاوسط.

في ليلة من الليالي دخل الشاب إلى غرفته يريد أن ينام كالمعتاد في وقته، وقد كانت تلك المرة الاخيرة التي يدخل فيها، فهو منذ ذلك اليوم لم يستطع الخروج مجددا !!

ترقبوا الجزء الثاني من القصة ...

شدتني القصة من بدايتها ...
شكرا Q8ia عالقصة ..
بانتظار الجزء الثاني ...

قصه شكلها حلوه

بانتظار الجزء الثاني

ثــانكس " smso0mA " ،،، " 3o0sha "

ردودكم شجعتني انزل الجزء الثاني من القصة بأقصى سرعه

الجزء الثاني

في صباح اليوم التالي ذهبت الام لتوقظ ابنها، وعند وصولها أمام باب الغرفة .. سمعت صوتا غريبا من الداخل يشبه صوت امرأة، طرقت الباب فلم يجب أحد، وظلت تطرق خمس دقائق ولا مجيب .. وكانت على يقين بأن ولدها في الداخل، وبأن شيء غريب يحدث.

حاولت أن تتجاوز لباقة الاستئذان، لكنها وجدت الباب موصدا من الداخل، فقررت أن تستدعي من يساعدها، وذهبت إلى أحد أبنائها قائلة: إن أخاك لايجيب علي، وإن هناك أصوات داخل غرفته، وعلى الفور ذهبا إلى غرفته بغية نجدته.

وكانت الصدمة حين وصلا أمام باب الغرفة، حيث أنهما وجدا شيئا أغرب من الخيال، فقد شعرا بأن المكان باردا جدا، وبأن باب الغرفة متجمد من شدة البروده، فخافا كثيرا مما رأيا أمامهما، وهما على هذا الحال اذا بالباب ينفتح ويطل عليهما الاخ الاوسط، قائلا بصوت عال: ما بكما؟ ماذا تريدان مني؟ أنا جالس في غرفتي لا أريد الخروج منها أبدا!

فقالت له الام: ماذا بك؟ ما الذي أصابك؟ قال لها: لاشيء، فردت الام: ما تلك الاصوات النسائية التي كانت عندك في الغرفة، ومن هي هذه المرأة؟ فرد عليها بأنه لم يسمع أصواتا على الأطلاق.

عندها طلبت من ابنها النزول إلى الطابق الأرضي لتناول الوجبة الغداء، فجن جنونه، وبدأ بالصراخ، ثم دخل غرفته مجدا وأقفل الباب، وعبثا حاول كل من الاخ والام من وراء الباب ان يقنعاه بالذهاب معهما كالمعتاد، ولكنه أبى ..

تركاه وذهبا إلى رب الاسرة ليتدبر الامر المفاجئ الذي نزل بهم .. وبعد أن سمع الأب ما حدث قال لهم: اتركوه وشأنه لتهدأ أعصابه، وأنا سوف اتفقد حاله.

انتظروا الجزء الثالث ،،،

القصة تزداد تشويقا و اثارة ...
waiting for part 3 ....

الجزء الثالث:

أقبل الليل ولم يخرج الأخ الاوسط من غرفته، فقرر الأب الذهاب إليه. طرق الأب الباب أكثر من مرة، ولكن ما من مجيب، وكأن أحدا غير موجود في الغرفة، فقرر الأب ان يتركه حتى الصباح.

ذهب الأب في اليوم التالي إلى غرفة ابنه، وطرق الباب، فرد عليه : من أنت؟ ماذا تريد ؟ فقال : أنا ابوك، أود أن أكلمك، فرد عليه : لا أود الخروج من هنا، اتركوني لحالي، وبعد طول حوار بعد الاثنين قرر الابن فتح الباب، ولكنه لايرغب بدخول أحد إليه، فقرر الاب الحائر أن يدخل عنوة، وأن يرى ما الذي حل بأبنه ..حاول الابن ان يمنع أباه من الدخول، وكذلك كانت محاولة الاب حثيثة لأن يخرج ابنه من الغرفة.

وبعد شد وجذب فشل الأب بما كان ينوي، ونجح الأبن في دفع ابيه خارج الغرفة، وأقفل عليه الباب، تاركا الاب يائسا لا يعرف ما الذي جرى لولده,

اتجه الاب إلى زوجته وقص عليها ما جرى، وأشار إلى أن تحمل الطعام إلى غرفة ابنهما لعله يأكل، فقد كان الخوف عليه من الموت يعتريهما على اعتبار ان الابن لم يخرج منذ يومين.

وفعلا ذهبت الأم إلى ولدها، وقالت له إنها وضعت الطعام خارج الغرفة وذهبت، وعندها سمعت باب الغرفة ينفتح، فعادت خلسة تنظر ما سوف يحدث، فرأت ابنها وقد مد يده وأخذ الطعام، ثم عاد إلى الداخل وقفل الباب.

اطمأنت الأم على أن ولدها أخذ الطعام، فذهبت مسرعة إلى زوجها نحكي له ما جرى، وهو ما أفرح الأب، وجعله يظن أن ابنه يشكو من شيء ما! وأن عليهم أن يحاولوا معه في الايام المقبلة، فلعل أعصابه تهدأ ويعود إلى طبيعته كما كان في السابق .. وما كان للأب أن يعرف حقيقة ما حدث لابنه في تلك الليلة.

حاول الاب الدخول على الولد أياما متتالية، ولكن دون فائدة . وكان أفراد الأسرة يضعون له الطعام كالمعتاد ويذهبون، حيث استمرت هذه الحالة قرابة الاسبوعين ولكن دون جدوى، مما جعل الأسرة في وضع صعب، علما انهم كانوا في فترة الغزو وكل السبل مغلقة أمامهم.

مع مرور الأيام كانت الاسرة تبحث عن سبيل لإخراج ولدها مما هو فيه، وكانت تلجأ إلى أصدقائه وأحبائه، باحثة عن مخرج لكن لا فائدة، واستمر الحال كذلك أربعة شهور حتى تحررت الكويت.

انتظروا الجزء الرابع ،،

الجزء الرابع:

أنعم الله على الكويت بنعمة التحرير والرجوع إلى نهر الحياة الطبيعية، ولكن كانت تحتاج إلى وقت لتعود الخدمات فيها كالسابق، حيث لا تزال الكهرباء والهواتف معطلة، وظلت كذلك خلال الشهور الأولى من التحرير.

قرر الأب بعدها السفر إلى السعودية للبحث عن أحد شيوخ الدين كي يساعد ابنه، وحين وصل إلى هناك وجد أحد أولئك الشيوخ، فأستقبله وأحسن ضيافته، كعادة أهل السعودية الكرام.

سرد الأب القصة للشيخ بتفاصيلها، فقرر الشيخ أن يأتي للكويت برفقة الأب كي يساعده في هذه المحنة.

وصل الرجلان إلى أرض الكويت، واستغرب الشيخ من كثرة الأضرار الناجمة والدمار الحاصل آنذاك من جراء الغزو، فقال الشيخ للأب : ( أخاف أن يكون ابنك قد انضر؟ )، فاستغرب الأب من كلام الشيخ. وكان يقصد أن جنيا مس الأبن، فقال الأب لنفسه: سأنتظر وأرى ما الذي سوف يقوله الشيخ بعد رؤيته ابني.

وصلا المنزل وارتاحا وصليا المغرب، ثم انطلقا إلى غرقة الأبن، وهما في طريقهما قال الشيخ للأب : لدي إحساس غريب بأن هناك جنا داخل الغرفة !! وعندما وصلا أمام الباب شعر الشيخ بالبرد الشديد، فقال : إنني متأكد من أن هناك جنا داخل الغرفة.

طرق الأب والشيخ الباب، ولكن دون فائدة، فهو لا يدع أحد يدخل إليه، مما جعل الشيخ مرتابا قليلا، فشرع بتلاوة القرآن الكريم، وهنا حدث أمر عجيب،حيث كان يخرج من الأبن صوت امرأة تتكلم بكلام غير مفهوم. وبدأ الشيخ يشعر بصداع شديد في رأسه.

بعدها توجه الجميع إلى الطابق الأرضي، وقال شيخ الدين للأب إن ابنك ممسوس من قبل الجن، والجني يسكن معه في غرفته، ثم قال : لابد من اخراج هذا الجني. سكت شيخ الدين فجأة، وظل كذلك دقائق وكأنه كان يستمع إلى شيء.

ثم قال للرجل إن هناك امرأة من الجن تسكن مع ابنه، ومن الممكن أن يكون الابن قد تزوج منها.

ترقبوا الجزء الخامس والاخير من القصة ...

وازداد الحماس What a Face

نترقب الجزء الاخير من القصه

الجزء الخامس والأخـــــــــير

ظل الشيخ في ضيافة الأسرة حتى اليوم التالي، وعزم على المغادرة إلى بلده في المملكة العربية السعودية، وقد وعد العائلة بالعودة في القريب العاجل، وقال إن الولد يحتاج إلى جلسة أخرى، وإن شاء الله سوف تتحسن حالته، ثم غادر وظلت الأسرة محتارة بولدها الذي ظل طريقه.

بعد مرور فترة من الزمن كانت الوالدة تذهب بالطعام إلى ولدها وقلبها يتقطع ألما على ما جرى له.

وفي احدى المرات ذهبت بالطعام وطرقت الباب، وكانت المفاجأة، فلأول مرة يفتح الولد الباب، صُدمت الأم مما رأت، حيث كان الولد في حالة مزرية، أظفاره طويلة، وشعره مغبر أشعث، ولحيته كثة جدا، وهناك رائحة كريهة تخرج من الغرفة، نظرت إلى الداخل فرأت المناديل منتشرة في كل أرجاء الغرفة، ولا يوجد سوى سرير فقط، كان شكل الغرفة مخيفا جدا، ثم قفلت الباب وذهبت، ودعت الله بأن يأتي شيخ الدين في أسرع وقت ممكن.

استمر الحال على ما هو عليه مدة، وفي يوم أربعاء أتى شيخ الدين من المملكة العربية السعودية إلى منزل العائلة، وقال لهم إنه سوف يأتي في الغد إن شاء الله قبل صلاة المغرب للقراءة على الابن.

وبالفعل كان مجيء الشيخ في الموعد المحدد، وبدأ بالقراءة أمام باب الشاب، واستمر لمدة ساعة، كان يسمع خلالها أصواتا غريبة داخل الغرفة، وكانت الاصوات لثلاثة أطفال، تتداخل معهما أصوات أخرى مخيفة، ثم توقف الصوت وبدأت الأمور بالهدوء.

قال شيخ الدين للعائلة إن الولد سوف يشفى بإذن الله، ثم غادر، وترك العائلة محتارة لا تعرف ماذا تفعل، حيث استمرت المأساة، وظل الأب يبحث عمن يخلص ابنه مما هو فيه، ولكن مع كل أسف .. ظل الابن على حالته هذه، وهو عليها إلى وقتنا هذا.

ولم تنتهي المأساه..

تعليقاتكم تهمني ،،

حرااام مسكييين

انشاء الله الله يطلعه من الماساة الي اهو فيها

الله يعطيج العافيه على القصه الروعه

امبييي شلوون يصيير جذي .. لا و في عيال بعد ...
سبحان الله ..
لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يشفيه ان شاء الله ..
الله يبعدنا عن عالسوالف !!!!
امبي اخترعت !!!!!!!!
قصة مشووقة جدا !!!!
اهنيج على حسن اختيارك ...

SmSo0mA كتب:: حرااام مسكييين

انشاء الله الله يطلعه من الماساة الي اهو فيها

الله يعطيج العافيه على القصه الروعه

الله يعافيج " smso0mA "

والله يسمع منج ،، يارب يطلع من المأساه اللي اهو فيها

يعني تخيلوا الحين جم سنه من الغزو لما الحين وهو هذي حالته؟؟!!

الله يعينه ويعين اهله

3o0sha كتب:: امبييي شلوون يصيير جذي .. لا و في عيال بعد ...
سبحان الله ..
لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يشفيه ان شاء الله ..
الله يبعدنا عن عالسوالف !!!!
امبي اخترعت !!!!!!!!
قصة مشووقة جدا !!!!
اهنيج على حسن اختيارك ...

شكرا " 3o0sha "

اللهم امين ،، الله يشفيه ويشفي جميع المسلمين

واقري آية الكرسي قبل ماتنامين والله الحافظ

3o0sha. مبيييين انج خايفه من البدليه Razz

يسلمؤؤؤ Q8ia عالقصه
~

و الله يشفيه و يطلع من المأساه اللي اهوا فيهآ ~

اللهم امين

يسلموو " nanooSHa "

تواجد جميل